بعد التزايد الملحوظ لتحركات مرتزقة تنظيم داعش الإرهابي وهجماتهم المتكررة على قوات سوريا الديمقراطية، والأهالي الآمنين؛ قال نائب القيادة المركزية الأميركية والأدميرال في بحريتها “براد كوبر” الأربعاء: “إن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ما يزال يشكل تهديداً على سوريا، ويجب على الولايات المتحدة الأميركية مواجهته”.
وتابع كوبر أن “الوجود العسكري لا غنى عنه لتنفيذ مهمة مكافحة (داعش) اليوم، لقد قدنا هذه الجهود، ونقودها الآن، وأتوقع أن نستمر في قيادتها في المستقبل، كل قرار متعلق بتموضع القوات سيكون مبنياً على الظروف الحالية بينما أنظر إلى المستقبل”.
وشدد على ضرورة تواجد عسكري أميركي في سوريا، معتبراً أنه ما يزال ضرورياً للتعامل مع خطر “داعش”.
وقال كوبر في تعليق على سؤال حول تفجير إحدى الكنائس بدمشق، “نحن نركز على هذه المشكلة بشكل يومي، ما يزال تنظيم داعش يشكل تهديداً، وإذا تم تأكيد تعييني، فسأظل ملتزماً بمواجهة هذا التهديد، إنها أولوية مطلقة”.
وتابع قائلاً: إن “الولايات المتحدة كانت محقة في دعم الرئيس أحمد الشرع، ووصفه بأنه شريك حيوي في الحملة ضد داعش”.
وأوضح أن تنظيم “داعش” يزدهر في الفوضى، مشيراً إلى أنه إذا تمكنت الحكومة السورية بعد مرور سبعة أشهر على وجودها، من المساعدة في قمع تهديد داعش، إلى جانب القوات الأميركية في المنطقة، فإن هذا الاستقرار يسهم في تعزيز أمن الولايات المتحدة أيضاً.
وأشار إلى أنه يعتقد وفقاً إلى طبيعة الوضع المتغير اليوم في سوريا، فإن تقييم عدد القوات الأميركية المطلوبة في سوريا في المستقبل قد يختلف عما هو عليه اليوم، وربما بشكل كبير، وفقاً لتصريحه.
فيما قال قائد القوة المشتركة لمهام “التحالف” اللواء الامريكي “كيڤن ليهي: “بأنهم يعملون مع قوات سوريا الديمقراطية لإطلاق حملة عسكرية واسعة في الصحراء السورية، مضيفاً “العملية العسكرية ستشمل امتداد البادية السورية من خلال ثلاثة محاور. مؤكداً أن خطر التنظيم بدء يتفاقم، ولا نستبعد هجوم مباغت واسع ضمن مراكز مدن سورية. مؤكداً بأنه خلال تقييم القيادة المركزية سنحدد موعد بدء انطلاق العملية المشتركة مع شركائنا “قسد”.