سيّرت الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا قافلة دعم من 150 فرداً من كوادر الإطفاء المدربة على التعامل مع الحرائق الواسعة، و18 سيارة إطفاء وآليات ومعدات هندسية، باتجاه الساحل، للمساهمة في جهود إطفاء الحرائق المشتعلة هناك منذ 7 أيام.
في إطار التضامن الإنساني والوطني لمواجهة الكوارث وحماية السكان والبيئة، توجّهت قافلة الدعم التي جهزتها الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا صباح اليوم، إلى مناطق الساحل.
وضمت القافلة 150 فرداً من كوادر الإطفاء المدربة على التعامل مع الحرائق الواسعة، بالإضافة إلى 18 سيارة إطفاء قدمت من مقاطعات الفرات والجزيرة والطبقة والرقة.
كما رافق القافلة سيارتا إسعاف بطواقمهما، وصهريجان للوقود، وجرافتان، وعدد من سيارات الخدمة والمعدات الهندسية اللازمة لعمليات الإطفاء والدعم اللوجستي.
تجدر الإشارة إلى أن مناطق الساحل تتعرض منذ 3 تموز الجاري لموجة حرائق ضخمة، التهمت حتى الآن أكثر من 14 ألف هكتار من الغطاء النباتي، ما دفع إلى تكثيف الجهود المحلية والإقليمية للسيطرة على النيران وحماية حياة مئات الآلاف من السكان.
وتعكس مشاركة فرق الإطفاء من شمال وشرق سوريا البعد الإنساني والوطني الذي توليه الإدارة الذاتية في مواجهة الكوارث، إذ سبق أن برز هذا الدور خلال الأزمات الطبيعية مثل الزلازل وأحداث الساحل الأخيرة، وصولاً إلى موجة الحرائق الحالية التي أدت إلى تهجير آلاف المواطنين.
ANHA