“مسد” تتهم الحكومة السورية بإشعال “الفتنة” في دير الزور

قالت مسؤولة في مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، الخميس، خلال ندوة حوارية في قامشلو، ، إن الحكومة السورية كانت أحد الأطراف التي ساهمت في “فتنة” دير الزور وبالتنسيق مع إيران وتركيا، للسيطرة على مناطق شرق الفرات.

وعقدت “مسد” ندوة حوارية بعنوان “الأزمة السورية وضرورة الحوار الوطني” في قامشلو، في صالة زانا بحضور شخصيات سياسية ومؤسسات المجتمع المدني.

وتطرقت الندوة حول الحرب السورية والتحديات وآفاق الحل السوري, وضرورة الحوار الوطني وضمانة حقوق الجميع, بالإضافة لمناقشة آخر أحداث دير الزور .

وأضافت أمينة عمر، الرئاسة المشاركة لـ”مسد”، أنه تبين أن أحداث دير الزور كانت مخططة وممنهجة، يدار من قبل عدة أطراف بالتنسيق فيما بينهم سواء كانت تركيا أو إيران أو الحكومة، وذلك لزعزعة أمن واستقرار المنطقة.

وفي الفترة الماضية، شهد ريف دير الزور توتراً واشتباكات اندلعت بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ومسلحين موالين لدمشق وطهران.

وكان الهدف من المخطط بث الفوضى وانعراض الطائفية بين أبناء المنطقة , وتأليب العشائر ضد مشروع الإدارة الذاتية، بحسب مسؤولة “مسد”.

وفيما يخص الحوار بين “مسد” والحكومة وآخر مستجداته، أشارت عمر، إلى أنه “لا يوجد أي حوار بيننا, فسابقاً منذ سنوات كان هناك لقاءات لكن لم ترتقي إلى مستوى الحوارات, ورأينا أن الحكومة لا تقدم أي حلول لحل الأزمة السورية”.

وأضافت أن هذه اللقاءات لم تأتي بأي نتائج, إذ اتخذنا قراراً لوقف هذه اللقاءات بين “مسد” والحكومة السورية.

المصدر : نورث برس