قسد تطرد مجاميع مسلّحة تسلّلوا إلى ذيبان ومقتل وإصابة 51 منهم

طردت قوات سوريا الديمقراطية مجاميع مسلحة تسلّلوا إلى بلدة ذيبان في الريف الشرقي لدير الزور، من مناطق خاضعة لسيطرة حكومة دمشق، حيث جرت اشتباكات أدت إلى مقتل وجرح أكثر من 50 شخصاً من تلك المجاميع.
أفاد المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية بطرد مجاميع مسلحة تسلّلوا إلى بلدة ذيبان من مدينة الميادين الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق، مساء أمس الإثنين.

وقال المركز في بيان له: “طردت قوّات سوريا الديمقراطية، خلال ساعات المساء، أمس الإثنين مرتزقة النظام السوري الذين تسلّلوا إلى بلدة الذيبان تحت غطاء من القصف المدفعي من مدينة الميادين في الضفة الغربية لنهر الفرات، حيث جرت اشتباكات بين قوّاتنا والمرتزقة الذين استخدموا منازل المدنيين وجوامع البلدة كتحصينات للاشتباك والتخفي”.

وأضاف إنه خلال الاشتباكات، “قُتل 20 مرتزقاً، وجرح 31 آخرين نُقلوا إلى مشافي الميادين ومدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة النظام”.

وتابع “كما استشهد أربعة من مقاتلينا خلال التصدي للهجوم الإرهابي”.

وذكر المركز أن “قوّات النظام عمدت إلى إسناد المرتزقة المتسللين والتمهيد لهجماتهم الإجرامية بقصف مدفعي وبقذائف الهاون والأسلحة الثقيلة، حيث سقط عدد كبير منها على منازل المدنيين وسوق المدينة، واستشهد خلالها مدني وأُصيب عدد آخر بجروح، فيما تعرضت المؤسسات الخدمية إلى النهب والسلب من قبل المرتزقة المتسللين”.

ولفت إلى أن “قوّاتنا اتخذت إجراءات أمنية فورية ضرورية لفرض الأمن والاستقرار في المنطقة وسهّلت انتقال المدنيين إلى المناطق الآمنة في القرى المجاورة وضمان سلامتهم، ومنع المسلحين المرتزقة من إقحامهم في هجومهم الإرهابي، إلى أن طُردوا وأُعيد الأمن إلى البلدة”.

وشدد البيان في ختامه على أن “قوّات سوريا الديمقراطية بالتعاون مع أهالي المنطقة تؤكد على استخدام الحزم بالقدر اللازم للتصدي لهجمات مرتزقة النظام وتقويض محاولاتهم في ضرب الأمن والاستقرار”.