أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن العراق يدعم وحدة سوريا وسيادتها، مشيداً بقرار أميركا رفع العقوبات عنها.
وقال السوداني في كلمته في القمة العربية التي انطلقت اليوم السبت (17 أيار 2025) في بغداد، إن “رؤيتنا لنهاية الأزمات ومناشئ الصراع في المنطقة تنطلق من حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقه في الحياة الحرة الكريمة على أرضه”.
وأضاف السوداني: “رفضنا أفعال التهجير القسري للفلسطينيين مع وجوب ايقاف المجازر في غزة والاعتداءات على الضفة الغربية والأراضي المحتلة وفتح الأبواب أمام المساعدات الانسانية”.
وأبدى رئيس الوزراء العراقي دعم “وقف اطلاق النار في جنوب لبنان وندين الاعتداءات المتكررة على سيادته”.
وأردف السوداني: “نجدد مواقفنا الثابتة الداعمة لوحدة الجمهورية العربية السورية وسيادتها على ترابها الوطني ورفض أي اعتداء أو هيمنة على أي أرض سورية”.
كما ثمّن رئيس الوزراء “قرار أميركا برفع العقوبات عن سوريا ونأمل أن تسهم هذه الخطوة بالتخفيف من معاناة الشعب السوري”.
رئيس الوزراء العراقي نوّه في كلمته الى “ضرورة الحفاظ على السودان وحقن دماء أبنائه وايجاد حلول مستدامة له”.
كما أبدى ترحيبه ودعمه لـ”المفاوضات الايرانية – الأميركية انطلاقاً من رؤية تؤمن بالسلم والتعايش والتواصل المنتج”.
وانطلقت في العاصمة بغداد صباح اليوم السبت أعمال وجلسات القمتين العربية العادية الرابعة والثلاثين والتنموية الخامسة، بحضور القادة والزعماء العرب، والأمناء العامين لمنظمة الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون الخليجي، إلى جانب عشرات الضيوف من الدول العربية، والاتحاد الأوروبي، والمنظمات الدولية.
القمة هي الأولى بعد نحو 13 عاماً من استضافة قمة 2012، ورابع قمة يستضيفها العراق، بعد قمم 1978 و1990 و2012، وتأتي وسط توترات إقليمية ودولية.