مكتب الطاقة: منشأة السويدية للغاز مدمرة بنسبة 100% ولا يمكن إعادة تأهيلها

قال الرئيس المشارك لمكتب الطاقة في إقليم الجزيرة أكرم سليمان، الثلاثاء، إن منشأة السويدية للغاز مدمرة بنسبة 100% ولا يمكن صيانتها أو إعادة تأهيلها.

واستهدف قصف تركي، محطة السويدية بريف مدينة ديرك أقصى شمال شرقي سوريا، لعدة مرات خلال الأيام الماضية لتكون أعنفها التي طالت المحطة أمس الاثنين.

وأضاف مسؤول الإدارة الذاتية أنه “أمس عند الساعة (10.15) مساءً قامت الطائرات الحربية التابعة لتركيا باستهداف منشأة السويدية للغاز وهي الوحيدة في مقاطعة الجزيرة وشمال شرقي سوريا”.

وأضاف أن القصف التركي استهدف خمس عنفات بشكل مباشر وهي تابعة لمؤسسة الكهرباء وتم تدميرها بشكل كامل، وتم استهداف سبع عنفات غازية تابعة لشركة نفط رميلان، كما استهدفت ساحات التحويل ومحولات القدرة.

وأوضح سليمان أن المنشأة الآن باتت خارجة عن الخدمة ومدمرة بنسبة 100% ولا يمكن بأي شكل من الأشكال صيانتها أو إعادة تأهيلها، مشيراً إلى أن هذه المنشأة استراتيجية للمنطقة كونها تؤمن التغذية الكهربائية للمنشآت الخدمية الحيوية مثل آبار المياه والمشافي والمطاحن وغيرها من المؤسسات الخدمية.

وفي السياق، قال مدير معمل الغاز في السويدية عكيد عبد المجيد، إنه ” في يوم 14 كانون الثاني عند الساعة العاشرة صباحاً تعرض معمل الغاز في السويدية إلى ست ضربات من قبل الطيران الحربي التركي والمسيرات مما أدى إلى شلل كامل بالمعمل”.

وأضاف عبد المجيد أن القصف أدى لتضرر غالبية المعدات الميكانيكية والكهربائية والأجهزة بالإضافة إلى ضرب الخزانات الكروية الخاصة بالغاز المنزلي، وخزانات المذيبات ولم تتمكن فرق الإطفاء من السيطرة على الحريق إلا بعدما تم تفريغ الخزانات من الغاز والمذيبات.

وأوضح أن إنتاج الغاز والكهرباء توقف كلياً وعملية الإصلاح والتعمير صعبة جداً، ويتطلب إمكانيات كبيرة من حيث ورش العمل والمواد اللازمة، وهم بحاجة لوقت طويل يمتد لأشهر لإعادة الإصلاح والتأهيل.

وأشار عبد المجيد إلى أن التكلفة الأولية تقدر بـ(مليار دولار) فقط لإصلاح معمل الغاز لوحده.

 

المصدر:نورث برس