دعت الإدارة الذاتية في شمال وشرقي سوريا، الأحد، الأمم المتحدة لرصد وتوثيق هجمات تركيا “غير المبررة” لمنشآت خدمية في مناطقها، وسط ظروف الحرب والحصار التي تمر بها في سوريا.
ومساء السبت، استهدفت الطائرات الحربية التركية منشآت نفطية وخدمية في ريفي القامشلي وديريك شمالي سوريا.
وطالبت الإدارة في بيان، “كل القوى الحريصة على تحقيق الاستقرار، بضرورة اتخاذ مواقف رادعة للهجمات”، داعيةً الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لإجراء تحقيق وتشكيل لجان تقصي الحقائق لرصد وتوثيق الهجمات التركية.
مشيرة إلى تأثير تلك الهجمات وتداعياتها على مجالات الخدمة والوضع الإنساني للسكان، محذرةً من تأثير سلبي وتداعيات على عموم المنطقة، وعرقلة جهود مكافحة الإرهاب وتعميق الأزمة على كافة الأصعدة والمجالات، وفقاً للبيان.
ورفضت الإدارة الذاتية في بيانها الهجمات التركية، لما لها من دور بزيادة المعاناة الإنسانية والاقتصادية، وتقديمها الدعم المعنوي لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” لتجميع قواه المنهارة وتنظيم نفسه.