أفادت إدارة سد تشرين، الأربعاء، بأنّه لا يوجد تغير بالوارد المائي ولا يوجد زيادة بدعم الكهرياء ومنسوب المياه كما هو، ولم تجرِ مياه جديدة من الجانب التركي في نهر الفرات حتى اللحظة.
وقال الإداري في سد تشرين حمود حمادين، إنَّه “لا يوجد أي تغير في نسبة الوارد المائي ومرور الوارد المائي من الجانب التركي إلى الجانب السوري عبر نهر الفرات”.
وأضاف “حمادين” أنَّهم في سد تشرين وإدارة السدود ومكتب الطاقة، يعملون قدر الإمكان ووفق الإمكانيات المتاحة للتخفيف من العبء على السكان في منبج وأريافها، في ظل الكارثة الإنسانية التي حلت في عموم المناطق السورية.
وأشار إلى أنَّ دعمهم للسكان بالطاقة الكهربائية في ظل الكارثة الإنسانية والبيئية التي حصلت جرّاء الزلزال الذي ضرب المنطقة، هوا أكثر شيء يستطيعون تقديمه للسكان.
وذكر بأنَّ الزيادة في توليد الطاقة الكهربائية، هي عبارة عن استنزاف المخزونات لتخفيف الأعباء عن السكان.
هذا وشدّدَ “حمادين” على أنَّهم في الإدارة العامة للسدود ومكتب الطاقة في استنفار دائم ومستمر لدراسة الأوضاع وإيجاد برامج تشغيل للسدود وفق المعطيات المتواجدة لديهم، ومن الممكن أن تتغير برامج التوليد في كل لحظة وكل ساعة.
وتأتي هذه التصريحات جرّاء تداول عدّة وسائل إعلامية، أخباراً غير مؤكدة أفادت بأنّ تركيا ستقوم بفتح السدود والمياه باتجاه الأنهار في سوريا والعراق.
المصدر: نورث برس