قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، إنّ عقد الجولة التاسعة من جلسات اللجنة الدستورية السورية في نهاية يوليو بجنيف بات غيرَ ممكنٍ.
وأضاف بيدرسون في تصريحٍ وزّع السبت، أنه يأسف لأنه لم يَعُد من الممكن عقدُ الدورة التاسعة للهيئة المصغرة في اللجنة الدستورية برعاية الأمم المتحدة في الفترة الممتدة من الخامس والعشرين إلى التاسع والعشرين من الشهر الجاري.
ودعا المسؤول الأممي جميعَ الأطراف المشاركة في التسوية السورية إلى حماية هذه العملية ممّا أسماها الخلافات السائدة بينها في أجزاءٍ أخرى من العالم، وذلك في إشارةٍ إلى الخلافات بين روسيا والغرب حول أوكرانيا.
علق المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، على قرار إلغاء الجولة التاسعة من محادثات اللجنة الدستورية السورية، وذلك بناء على طلب من دمشق وبأمر روسي.
وأضاف: “تم إرسال خطابات إلى أعضاء الهيئة المصغرة لإبلاغهم بذلك، ونؤكد على أهمية قيام جميع الأطراف المعنية في هذا الصراع بحماية العملية السياسية من خلافاتهم في أماكن أخرى من العالم، ويشجعهم على الانخراط في دبلوماسية بناءة حول سوريا”.
تجدر الإشارة إلى أن الجولة الثامنة من محادثات اللجنة الدستورية اختتمت أعمالها مطلع شهر حزيران/ يونيو الماضي، دون تحقيق أي تقدم يذكر، فيما أشار بيدرسون في بيان إلى وجود “بعض الخلافات استمرت خلال الاجتماعات، ولوحظت إمكانية للالتقاء عند نقطة مشتركة في قضايا أخرى“.